دعا الفنان و رئيس نقابة الفنانين التونسيين لطفي بوشناق الى بعث عمادة للموسيقيين التونسيين من أجل معالجة المشاكل التي يشكو منها الميدان الفني و أيضا من اجل تحيين القوانين المنظمة للقطاع :" في اطار رؤية جديدة تتلاءم مع خصوصيات المرحلة " و ذلك خلال اللقاء الذي جمعه صباح اليوم الجمعة 26 مارس 2021 برئيس الجمهورية قيس سعيد.

و جمع هذا اللقاء أيضا مجموعة من الفنانين أعضاء نقابة النقابة وهم نبيهة كراولي، أسامة فرحات، زياد غرسة، غازي العيّادي، نوال غشّام، ألفة بن رمضان، نور شيبة وأسماء بن أحمد ، قدم خلاله الفنان لطفي بوشناق عرضا حول الوضع الثقافي العام في تونس و الصعوبات التي يوجهها الفنان التونسي : المادية ، الاجتماعية و المهنية.

 و بحسب بلاغ لرئاسة الجمهورية  أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيد على أهمية وجود فكر يعزّز دور الفنّ كأداة من أدوات الحرية التي ينشدها الجميع وفي تكريس القيم داخل المجتمع  مؤكدا تفهمه  لمشاغل المثقفين والفنانين وللإشكاليات المطروحة واستعداده للتفاعل مع المقترحات لمعالجتها و داعيا الى :" استرجاع دور الدولة الثقافي من خلال سياسة ثقافية واضحة ، و قال قيس سعيد في هذا السياق :"إنقاذ الفنّ من انقاذ الوطن".

يذكر ان نقابة الفنانين التونسيين كانت قد تأسست يوم  29 ديسمبر 2020 يترأسها الفنان لطفي بوشناق و يشغل الفنان صابر الرباعي خطة الكاتب العام للنقابة.

و يشغل  كل من نبيهة كراولي ونوال غشام وغازي العيادي ونور شيبة وحاتم القيزاني وعبد الباسط بلقايد خطة كتاب عاميين مساعدين بالإضافة الى أعضاءها وهم : ألفة بن رمضان وأسامة فرحات ونورالدين الباجي ومحمد الجبالي و احمد الشايبي وغازي العيادي وشكري بوزيان ونور الدين الباجي وحسين العفريت وعبد الباسط بلقايد ومهدي أمين وحاتم القيزاني وأسماء بن أحمد وآمنة فاخر.

تم تأسيس هذه النقابة الفنية في وقت حساس عاشه الميدان الفني بسبب انتشار جائحة كورونا و ما ترتب عنها من إجراءات اغلاق و الغاء للعروض الفنية و تم تعليق جميع الأنشطة الثقافية خلال فترة الحجر الصحي و الغيت مهرجانات فنية على غرار مهرجان قرطاج الدولي و من ثم عادة بعض الحفلات الفنية بطاقة استعاب محدودة لتعود إجراءات الغلق و تلغى التظاهرات مرة أخرى بسبب الموجة الثانية من فيروس كورونا و التي استوجبت منع التجمعات و التجمهر ، و تم استئناف التظاهرات الثقافية يوم 10 مارس 2021 مع الحرص على تطبيق البروتوكولات الصحية، و تجدر الإشارة انه و في الوقت الذي منعت فيه الحكومة التونسية التظاهرات الثقافية و الحفلات الفنية تم السماح للأحزاب السياسية بتنظيم مسيرات جماهرية شارك فيها المئات دون احترام البروتوكولات الصحية ، الامر الذي استنكره التونسيين و خاصة منهم الفنانون الذين وجدوا انفسهم على أبواب البطالة بسبب هذه الإجراءات.

ر.ع